Thursday 22 November 2012

قربان طفولة

 
بأي حق تسلب بسمة حياة

وتحال الي ذعر وارتجافة

بأي حق تتطاير العزة و الكرامة

وتؤد الاحلام وتلغم الامنية

بقلوب لا تملك الا براءة مرارة

...
توقفت احصاءات الاشلاء المتناثرة

لا عداد ولا احصاء يضاف و يقدر

ويلاه ..

 ل  زمن تقدم به الطفولة

لـ أسود الغابة قربانا

رحماك ربي من

وخز بالقلب ناحت اشجانه

Friday 16 November 2012

دهشة ادراكِ






من أنت ..
لتتسرب بمسافات بلا معابر



تستولي على العرش
 كحلم وردي
 
تنغمس بقبة الروح
تميمةَ شوقٍ
 
تسكب غصات الوجع
كترياق عشق

من أين أتيت ..!؟

تتسربل بمساءات قمري
 تنشد لحن غرام

بحاضر غائب مني

كلغة اسقطت ابجديتها

لحظة عثورك لحرف 
 بحقول السوسن

تراقص أنامل النجوم 
 تتوحد بتعجب اليقظة

وهجرة أسراب الغفوة
 تستعذب شتات الغربة


يا أنت

اليك صمتى  
مغلفا بمطري   
متوسدا جمرة

دهشة ادراكِ






أبدية



من منا
ولد و بيده بلورة بهجة أبدية


من منا




وهب قلبا أبيضا ناصع البياض
صقل أصالة دمه 

 شفافية أوردته
 
لا تترمد سقوف محطاته
ولا ترهقه أدخنة معابره
وملك أبدية سريرته الحريرية

من منا
أمسك بزمام مصداقيته
وتشكر بدفيء انتماءه
 
من منا
 
كان هو و لفظ أناه 

لـ الشمس

 
 
 
سأرسل رسالة لـ الشمس
اٍشتقت الدفيء و النور

بالصغر كنت أحادثها كل صباح
و أجمع دفئها لبرد المساء



أرى بها تجاذب و تنافر
كأحلامي مشتعله حارة

ان ابتعدت عنها
تجمدت بتلات آمالي

ان اقتربت أكثر
احترقت أجنحة أحلامي





وشم

 
تعلمت ان الصبر خبز المتغربين
بليل قارص دك بالشوق الحنين
 
حنين لكل الاشياء التي
 لم تأبه بها ذات رحيل
 
لكل همسة تساقطت حين دمعة وداع
حنين لكل ذرة رمل داستها
 ألاقدام بلا رحمة
 
 تلويحة ومعطف
يتدثر أمل عودة
 
علمتنى الغربة درسا قاسيا بالحنين
وشمته الأزمنة بتجاعيد الصامتين


أرواح

 
 
وها نحن نخط سطور بلا عنوان
أرواح هائمة بلا مرتع ولا أمان

نجوب جبالا ووديان
ولا وجهة تسد ذل الحاجة



آه ما أمرها مزادات الأخلاقيات على
أرصفة الحرمان بـ أبخس الأثمان
ويل للحزن ..لا يكل ولا يمل
لا يترجل من صهوة الاستبداد

أستعمر ضعف قلب
وهشم فقر فكر

 
راود متعة النزوة
أجاد التلذ رغبة و اٍحتياجا

 
رضخ الأنسان لمواطن الشيطان
أشباح هي الأرواح
لا هيكل ولا ظل

 
حناياها جمرات ندم
لا تطفئها الا قبور راحة

 
أنني أبكي شفقة على
أرواح تقتل باليوم ألف مرة
ولا توبة ولا واسغفار

 
انه موت اليائسين على
أطرحة الشهوة و الزوال

 
من يهذبها النفس الضائعة

الا تكبيرة آذان و دمعة اٍمام

ويا ليتهم يعلمون ..







Thursday 15 November 2012

فكر

 
 
همس بـ بلاغة
 


" الفكر ليس بدعاً من القول .. الفكر نضال بين منهج العقل وبين واقع الحال "
تنهدت الحروف
بلاغة تحرر كل الافكار المسجونة داخل قمم الصمت او القهر
ان تحرر الفكر من قيوده القاهرة و نصب أوتاده بالمكان الصحيح
و الحلة الصحيحة تحرر الانسان ..


 
و تبقى علامات الاستفهام
أي قوة ستحرر الفكر ؟



أي ارادة ستبزغ تتحدى القهر ؟

يبقى مكانها و زمنها مجهول  ؟






هاجس


 
بدأت أتململ من كلمة الكره
وان دنست شوائب الزمن
نقاء الشعور .. حتما
هنالك فسحة عبور
للصدق بزمن متعجرف

***

ننزوى لـ مسبحة الحلم لنحيا لحظة معهم
و نقاوم نجوم الصحوة طمعا
بالالتصاق بهم خارج حلقة الفقد

 
***
هاجس يؤرقني 
لماذا نغرق بقاع قصاصات خرساء ؟

 
 

أزقة

 
 
الطرق مستوية بل أقدامنا
تتعرج بعيدا عن الانسانية


ان الطريق الى النور
 طريق موحد
 و لكننا نحد عنه

متعمدين متباهين اننا اخترقنا
طريقا لم يصله أحد بعد

بطش الانسان بنفسه قبل الاخرين
 طريق متعرج لا نور به

ربما الطرق أيضا ملت منا
 
و لكن حتما
 
لن تملنا أزقة الأوراق





 

Saturday 10 November 2012

جبروت بوح



من اين لـ القلم جبروت بوح ؟
من اين لـ القصاصات شهقات أبجدية
 
من روح عشقت السفر عبر طيات زمن
تيممت بمنايا حلم .. تعثرت بمنطقية حاضر
اٍرتشفت صحوة شعور بثغر طيف عابر
 
بعثت مصل أمل بصفرة جذع بائس
اٍمتطت بساط وجع تجوب يباب الخواطر
 
تؤرخ صحائف ذكرى لكاتب ضرير
بسط كفيه بالهواء يلتقط ذرات زمن راحل
ناظر بشغف أجنحة حلم بسليل المحابر
 
التصق جنونا متابطا أكناف طفولة
شهدت أن لـ المطر لونا آخر
 
تؤرخ صحائف ذكرى لكاتب ضرير
يستذكر النوايا بطقوس هاجس
تحرر من سراديب صمت كاسر
 
تؤرخ :
 
كان يوما هنا كائن
عثر بقلبه ثغرة نبض
أنجبت حفنة مشاعر

 

ابحار

 
 
أهوى الابحار بزورق خشبي

ابتاع من السماء زرقة

يتجلي بـ قبس نور

يتشكل لـ طيف غيمة

لا يخشى صخب موجة

و

لا تبحث عن مرسى

كف الوجع


سقطت سهوا على كف الوجع غيمة
الغيمة : لي في تواجدي هنا عبث طفولي
الكف مبتسما: كم أعشق رائحة طهرك


نكتب ..

نكتب…
 
لآن المشاعر والأفكار بداخلنا تتزاحم بحثا عن منفذ
لآن أناملنا لم تعد تقوى على السكون
لكي تشاطرنا القصاصات صوت الهذيان
 
لكي لا نهلوس مع أنفسنا ..
و ننعت بالازدواجية و الانفصام
لنفرغ تجاويف عقولنا
ونملأ الورق تعرجات صاخبة
ربما لنصرخ بهدوء..
ما زلنا هنا
 
 
ربما نكتب لنضع بصمتنا في الحياة ولنخلد ذكرانا
 
الكتابة هي إحدى أساليبنا لمقاومة الفناء الذي نشعر به
في أعماقنا وفي كل لحظة تمر من عمرنا
 
برغم كل ما ذكرت
 
امسك القلم واخط علي الورقه
ما يجول بخاطري بتلك اللحظه
 
 
ولا أملك الا أن أكتب اللحظة






سقوط

 
تتساقط أمامنا اشياء كثيرة
 
تحدث طرقعة .. ضجيج
صرخة .. ام صمت
 
 
يتلو دويها ردة الفعل
و منها ما يثير شغفنا

ومنا ما يثير سخريتنا
ومنها ما يلقنا درسا في الامبالاة

و نمضى و تمضى السقطات
و تتناثر علامات التساؤل

ما بين السقطة و التفاعل و التساؤل
منطقة شعور واهنة
تلك المشاعر بدورها تلقنا درسا

موجعة جدا السقطات
والاوجع شهادة تخرجها
من كلية الحس البشري

وحده المطر يجيد فن السقوط الى الأعلى 

جنون فاخر


جنون فاخر أن
تلتمس ألف عذر للكذب
تختلق ألف صدفة للقاء غائب
تحتسي العديد من فناجين قهوة
تلعق (الكافيين) لـ تتأبط الأرق
تتهيأ واقعك خزعبلات هاجس
وأطياف الظلال أمرٌ مستجد
تبتلع ما هب و دب من عقاقير
وتنسى أنك لم و لن تنسى أبداً
 
جنون فاخر أن
تسقط العقل بعمق محيط
تتقمص غفلة مدركة حماقتها
 
لئلا تزلزلك صفعة اعتراف
يفقدك اتزان الشهيق و النفس
 
وتسكت صوتا ساخرا بأن
حلمك وهم و تلف
 
لتلقي على الإخلاص دثاراً
لا اكتراث و لا عتب
فترتحل متقاسما المدى
وأضرحة الشوق حدباء
متعكزة سراب وتد
 
حقا جنون فاخر
أنك بيديك صنعت
تاج جنونك
لئلا
يصيبك العطب


Friday 9 November 2012

يا ليتنا

 
 
يا ليتنا بقينا أطفالا 
 
 نلهو تحت المطر
 
  نتباهي بـ البلـل 
 
 تكفينا قطعة حلوى
 
 و بيكينا فقدان دمية
 
 يا ليتنا بقينا

لا نفقه بالحياة

 سوى
 
  بسمة بريئة

ونظارة وردية
 
و لا أكثر ..

نبض

 
تدور عجلة الايام
 
نكبر ويكبر بنا الانسان

ننعزل عن ضجيج الخارج 

نصادق هدوء الداخل

نسكن معبد الروح

لجة تساؤلات تشعل مسائي

يترنح القلم ضريرا

على سطح الورق

بتعنت و رباطة جأش

لا أعلم من يرشد من

باعتراض أو أتفاق


تمضي بلا مسارات

بلا أهداف منصوبة

حروف راضخة

نبضات متمردة

تصافح مدخنة صمت

تمسح كفوف فوضى

تطالب بكتلة استخفاف


ألا ليت الأزقة أنصفت النبض
قبل أن يجتاح الحس الجفاف




روح

 


 
 

أبحث عن روح

أثيرها فل معتق 
لونها أبيض لا يتغير

تنصت لـ مواطن وجعي

أبحث عن روح
تنتمى لـ السماء

كـ روح أمـــي